لو أداها بخطه .
فائدة : لو أداها بخطه فقد توقف الإمام أحمد C .
ومنعها أبو بكر وهو احتمال للقاضي .
وخالفه في المحرر فاختار فيه قبولها .
قلت : وهو الصواب .
قال في النكت : وكأن وجه الخلاف بينهما : أن الكتابة هل هي صريح أم لا ؟ ويأتي في أثناء الباب شهادة الأصم والأعمى وأحكامهما .
قوله الرابع : الإسلام فلا تقبل شهادة كافر إلا أهل الكتاب في الوصية في السفر إذا لم يوجد غيرهم وحضر الموصي الموت فتقبل شهادتهم .
يعني إذا كانوا رجالا .
الصحيح من المذهب : قبول شهادة أهل الكتاب بالوصية في السفر بشرطه وعليه الأصحاب .
وجزم به كثير منهم .
ونقله الجماعة عن الإمام أحمد - C - حتى قال المصنف وصاحب الروضة والشيخ تقي الدين - C - : إنه نص القرآن .
وهو من مفردات المذهب .
قال المصنف وغيره : رواه نحو العشرين عن الإمام أحمد C .
وذكر ابن الجوزي في المذهب رواية بعدم القبول .
وقيل : يشترط فيه أن يكون ذميا .
وهو ظاهر ما جزم به في الهداية و المذهب و المستوعب و والخلاصة و النظم و الشرح وغيرهم .
قال الزركشي : وليس بشيء