إلا أن يأتى به في حال الخصومة والغضب .
قوله إلا أن يأتي به في حال الخصومة والغضب فعلى روايتين .
وأطلقهما في الهداية و المذهب و مسبوك الذهب و المستوعب و الشرح و النظم و الرعايتين و شرح ابن منجا .
إحداهما : يقع وإن لم يأت بالنية وهو المذهب اختاره ابن عبدوس في تذكرته .
قال الزركشي : طلقت على المشهور والمختار لكثير من الأصحاب .
وجزم به في الوجيز وقدمه في الفروع .
والرواية الثانية : لا يقع إلا بالنية صححه في التصحيح .
قال في الخلاصة : لم يقع في الأصح وجزم به أبو الفرج وغيره .
وهو ظاهر ما جزم به في المنور ومنتخب الأدمى .
وقدمه في المحرر و الحاوي الصغير .
وقال الشارح : ويحتمل أن ما كان من المنايات لا يستعمل في غير الفرقة إلا نادرا نحو قوله أنت حرة لوجه الله أو اعتدى أو استبرئى رحمك أو حبلك على غاربك أو أنت بائن وأشباه ذلك : أنه يقع في حال الغضب .
وجواب السؤال من غير نية وما كثر استعماله لغير ذلك نحو ( اخرجى ) و ( اذهبى ) و ( روحى ) و ( تقنعى ) لا يقع الطلاق به إلا بنية انتهى