أقوال العلماء في قوله ورحمة الله .
قوله فإن لم يقل ( ورحمة الله ) لم يجزه .
يعني أن قوله ( ورحمة الله ) في سلامه ركن وهو المذهب صححه في المذهب قال الناظم : وهو الأقوى واختاره أبو الخطاب و ابن عقيل و ابن البنا في عقوده قال ابن منجا في شرحه : هذا المذهب وجزم به في الوجيز وقدمه في الهداية و مسبوك الذهب و المستوعب و الخلاصة و الهادي و الرعايتين و الحاويين وهو ظاهر كلام الأكثر لذكرهم وهو من مفردات المذهب .
وقال القاضي : يجزيه يعني أن قولها سنة وهو رواية عن أحمد اختارها المجد في شرحه وقدمه في الفائق وأطلقهما في الفروع و المغني و الكافي و التليخص و البلغة و المحرر و الشرح و ابن تميم و الزركشي وغيرهم .
وقيل : هي من الواجبات اختاره الآمدي وجزم به المنور .
وأما قوله ( ورحمة الله ) في الجنازة فنص أحمد : أنه لا يجب وهو المذهب وعليه جماهير الأصحاب وقطع به كثير منهم وفيه وجه : لا يجزىء بدون ذكر ( الرحمة ) وقال في المجد في شرحه : إذا لم نوجبه في الصلاة المكتوبة فهنا أولى وإن أوجبناه هناك احتمل في الجنازة وجهين