ضرب الدف في نحو العرس .
فائدتان .
إحداهما : ضرب الدف في نحو العرس - كالختان وقدوم الغائب ونحوهما - كالعرس نص عليه وقدمه في الفروع .
وقيل : يكره .
قال المصنف وغيره : أصحابنا كرهوا الدف في غير العرس .
وكرهه القاضي وغيره : في غير عرس وختان .
ويكره لرجل للتشبه .
قال في الرعاية وقيل : يباح في الختان .
وقيل : وكل سرور حادث .
الثانية : يحرم كل ملهاة سوى الدف - كمزمار وطنبور ورباب وجنك وناى ومعزفة وسرناى - نص على ذلك كله .
قال في المستوعب و الترغيب : سواء استعملت لحزن أو سرور .
وسأله ابن الحكم عن النفخ في القصبة كالمزمار ؟ فقال : أكرهه .
وفى تحريم الضرب بالقضيب وجهان وأطلقهما في الفروع .
وقدم في الرعايتين و الحاوي الصغير الكراهة .
وقال في المغني : لا يكره إلا مع تصفيق أو غناء أو رقص ونحوه .
وجزم ابن عبدوس - في تذكرته - بالتحريم .
وكره الإمام أحمد C : الطبل لغير حرب ونحوه .
واستحبه ابن عقيل في الحرب وقال : لتنهيض طباع الأولياء وكشف صدور الأعداء .
وكره الإمام أحمد - C - التغيير ونهى عن استماعه وقال : هو بدعه ومحدث .
ونقل أبو داود : لا يعجبنى .
ونقل يوسف : لا يستمعه ؟ قيل : هو بدعة قال : حسبك .
قال في المستوعب : فقد منع الإمام أحمد C من إطلاق اسم ( البدعة ) عليه ومن تحريمه لأنه كشعر ملحن كالحداء للابل ونحوه