فائدة : حيث استحب رفع اليدين .
فائدة .
حيث استحب رفع اليدين فقال الإمام أحمد : هو من تمام الصلاة من رفع أتم صلاة ممن لم يرفع وعنه لا أدري .
قال القاضي : إنما توقف على نحو ما قاله ابن سيرين ( إن الرفع من تمام صحتها ) ولم يتوقف عن التمام الذي هو تمام فضيلة وسنة قال الإمام أحمد ( من تركه فقد ترك السنة ) وقال المروذي ( من ترك الرفع يكون تاركا للسنة ) قال : لا يقول هكذا ولكن يقول : راغب عن فعل النبي A .
قوله فيضع ركبتيه ثم يديه .
هذا المذهب وعليه الأصحاب وهو المشهور عن أحمد وعنه يضع يديه ثم ركبتيه .
قوله ويكون على أطراف أصابعه .
الصحيح من المذهب : أن هذه الصفة هي المستحبة وتكون أصابعه مفرقة موجهة إلى القبلة وقيل : يجعل بطونها على الأرض وقيل : يخير في ذلك .
وقال في التلخيص : وهل يحب أن يجعل باطن أطراف أصابع الرجلين إلى القبلة في السجود ؟ فظاهر إطلاق الأصحاب : وجوب ذلك إلا أن يكون في رجليه نعل أو خف وقال في الرعاية وقيل : يجب فتح أصابع رجليه إن أمكن .
فوائد .
الأولى : لو سجد على ظهر القدم جاز قاله ابن تميم وغيره .
الثانية : يستحب ضم أصابع يديه في السجود قال الإمام أحمد ( ويوجههما نحو القبلة )