وفي قوله : لا سبيل لي عليك ولا سلطان .
قوله وفي قوله : لا سبيل لي عليك ولا سلطان لي عليك ولا ملك لي عليك ولا رق لي عليك وفككت رقبتك وأنت مولاي وأنت لله وأنت سائبة : روايتان .
وكذا لا خدمة لي عليك وملكتك نفسك وأطلقهما في مسبوك الذهب و الكافي و الهادي و المحرر و البلغة و الفروع .
وأطلقهما في الشرح في قوله فككت رقبتك وأنت سائبة وأنت مولاي وملكتك رقبتك إحداهما صريح .
صححه في التصحيح وتصحيح المحرر وجزم به في الوجيز .
قال ابن رزين : وفيه بعد .
والرواية الثانية : كناية .
صححه في الهداية و المذهب و المستوعب و النظم و الحاوي الصغير .
وجزم به في المنور و منتخب الأدمي و تذكرة ابن عبدوس .
وقدمه في الخلاصة و الرعايتين و إدراك الغاية .
وصححه ابن رزين في شرحه وقدمه .
واختاره المصنف : أن قوله لا سبيل لي عليك ولا سلطان لي عليك كناية .
وقال القاضي في قوله لا ملك لي عليك ولا رق لي عليك وأنت الله صريح نص عليه وقدمه في الفائق .
وقال : ومن الكناية قوله لا سلطان لي عليك ولا سبيل لي عليك وفككت رقبتك وملكتك نفسك وأنت مولاي أو سائبة في أصح الروايتين .
وقطع في الإيضاح أن قوله لا ملك لي عليك وأنت لله كناية .
وقال : اختلفت الرواية في ثلاثة ألفاظ وهي لا سبيل لي عليك ولا سلطان وأنت سائبة .
وقال ابن البنا في خصاله : قوله لا ملك لي عليك ولا رق لي وأنت لله صريح .
وقال : اختلفت الرواية في ثلاثة ألفاظ وهي التي ذكرها في الإيضاح .
وظاهر كلامه في الواضح : أن قوله وهبتك لله صريح .
وسوى القاضي وغيره بينها وبين قوله أنت لله .
وقال في الموجز : هي وقوله رفعت يدي عنك إلى الله كناية