للإمام إقطاع موات لمن يحييه .
قوله وللإمام إقطاع موات لمن يحييه ولا يملكه بالإقطاع بل يكون كالمتحجر الشارع في الإحياء .
هذا المذهب وعليه الأصحاب .
قال الحارثي : وقال مالك C : يثبت الملك بنفس الإقطاع يبيع ويهب ويتصرف ويورث عنه قال : وهو الصحيح إعمالا لحقيقة الإقطاع وهو التمليك .
فائدتان .
إحداها : للإمام إقطاع غير الموات تمليكا وانتفاعا للمصلحة دون غيرها .
الثانية : قسم الأصحاب الإقطاع إلى ثلاثة أقسام : إقطاع تمليك وإقطاع استغلال وإقطاع إرفاق .
وقسم القاضي إقطاع التمليك : إلى موات وعامر ومعادن .
وجعل إقطاع الاستغلال على ضربين : عشر وخراج .
وإقطاع الإرفاق : يأتي في كلام المصنف .
قوله وله إقطاع الجلوس في الطريق الواسع ورحاب المسجد ما لم يضيق على الناس فيحرم ولا تملك بالإحياء بلا نزاع ويكون المقطع أحق بالجلوس فيها ما لم يعد فيه الإمام .
تنبيه : تجويز المصنف إقطاع الجلوس برحاب المسجد : اختيار منه لكونها ليست مسجدا لامتناع ذلك في المسجد واخيار الخرقي و المجد قاله الحارثي .
وتقدم هل رحبة المسجد من المسجد أولا ؟ في باب الاعتكاف