السلب ماكان علية من ثياب وحلي وسلاح والدابة بآلتها .
قوله والسلب : ماكان علية من ثياب وحلي وسلاح والدابة بآلتها .
يعني التي قاتل عليها هذا المذهمب وعليه جماهير الأصحاب وجزم بمه في الوجيز وغيره وقدمه في المغني و الشرح و المحرر و الفروع وغيرهم .
قال المصنف والشارح : هذا ظاهر المذهب .
قال الزركشي : هذا أعدل الأقوال واختارة الخرقي و الخلال .
وعنه أنه الدابة وآلتها ليست من السلب .
وقيل : هي غنيمة اختاره أبو بكر قال في الكافي : واختاره الخلال .
قال الزركشي : لا يغرنك قول أبي محمد في الكافي : أنه اختيار الخلال فإنه وهم .
وقال في التبصرة : حلية الدابة ليست من السلب بل هي غنيمة .
وعنه : أنه قال في السلف : لا أدري .
تنبيه : مراده بدابته : الدابة التي قاتل عليها على الصحيح من المذهب وعنه أو كان آخذا بعنانها وهو ظاهر كلام الخرقي .
قوله ونفقته وخيمة ورحيله .
هذا الصحيح من المذهب والروايتين قاله في الفروع و المحرر وغيرهما وجزم به في المغني و الشرح و الوجيز وغيرهم وهو من مفردات المذهب .
وعنه أنه من السلب قال في الرعاية الكبرى قلت : وكذا حقيبته المشدودة على فرسه .
وقيل : فيما معه من دراهم ودنانير روايتان