كتاب الجنائز .
يسن الاستعداد للموت والإكثارمن ذكره لقوله A : [ أكثروا من ذكر هاذم اللذات ] رواه البخاري .
ويكره الأنين لما روي عن عطاء أنه كرهه .
وتمني الموت إلا لخوف فتنة لحديث [ لا يتمنين أحدكم الموت لضر أصابه ] الحديث متفق عليه وفي الحديث [ وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون ] .
وتسن عيادة المريض المسلم لحديث البراء [ أمرنا رسول الله A باتباع الجنائز وعيادة المرضى ] متفق عليه .
وتلقينه عند موته : لا إله إلا الله مرة نص عليه لقوله A : [ لقنوا موتاكم لا إله إلا الله ] رواه أحمد ومسلم .
ولم يزد فيضجره .
إلا أن يتكلم فيعيد تلقينه لتكون آخر كلامه لقوله A : [ من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ] رواه أبو داود .
وقراءة الفاتحة ويس قال أحمد : ويقرؤون عند الميت إذا حضر ليخفف عنه بالقرآن وأمر بقراءة الفاتحة وعن معقل بن يسار مرفوعا : [ اقرؤوا يس على موتاكم ] رواه أبو داود .
وتوجيهه إلى القبلة على جنبه الأيمن لأن حذيفة قال : وجهوني إلى القبلة واستحبه مالك وأهل المدينة والأوزاعي وأهل الشام [ وقال A عن البيت الحرام : قبلتكم أحياء وأمواتا ] رواه أبو داود .
وقول : بسم الله وعلى وفاة رسول الله نص عليه لما روى البيهقي عن بكر بن عبد الله المزني ولفظه : [ وعلى ملة رسول الله ] .
ولا بأس بتقبيله والنظر إليه ولو بعد تكفينه لحديث عائشة وابن عباس [ أن أبا بكر قبل النبي A بعد موته ] رواه البخاري والنسائي وقالت عائشة : [ قبل النبي A عثمان بن مظعون وهو ميت حتى رأيت الدموع تسيل على وجهه ] رواه أحمد والترمذي وصححه