فصل .
ويسن أن يحمد الله إذا فرغ من أكله أو شربه لحديث : [ إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها ] رواه مسلم .
ويقول : الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة لحديث معاذ بن أنس الجهني مرفوعا : [ من أكل طعاما فقال : الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه ] رواه ابن ماجه .
ويدعو لصاحب الطعام [ لقول جابر : صنع أبو الهيثم بن التيهان للنبي A طعاما فدعاه وأصحابه فلما فرغوا قال : أثيبوا أخاكم قالوا : يا رسول الله : وما إثابته ؟ قال : إن الرجل إذا دخل بيته وأكل طعامه وشرب شرابه فدعوا له فذلك إثابته ] رواه أبو داود ويؤيده حديث : [ ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه ] .
ويفضل منه شيئا ولا سيما إن كان ممن يتبرك بفضلته أو كان ثم حاجة قال أبو أيوب [ كان رسول الله A : إذا أتي بطعام أكل وبعث بفضله إلي فيسأل أبو أيوب عن موضع أصابعه فيتبع موضع أصابعه ] .
ويسن إعلان النكاح والضرب عليه بدف لا حلق فيه ولا صنوج لحديث عائشة مرفوعا : [ أعلنوا هذا النكاح واضربوا عليه بالغربال ] رواه ابن ماجه وحديث [ فصل ما بين الحلال والحرام : الدف والصوت في النكاح ] رواه الخسمة إلا أبا داود قال الموفق : .
للنساء وفي الرعاية : .
ويكره للرجال مطلقا قال في الفروع : وظاهر نصوصه وكلام الأصحاب : التسوية انتهى وهو ظاهر النصوص .
ولا بأس بالغزل في العرس [ لقوله A للأنصار .
( أتيناكم أتيناكم ... فحيونا نحييكم ) .
( ولو لا الذهب الأحمر ... لما حلت بواديكم ) .
( ولو لا الحبة السوداء ... ما سرت عذاريكم ) ] .
[ وكان A يكره نكاح السر حتى يضرب بدف ويقال : .
( أتيناكم أتيناكم ... فحيونا نحييكم ) ] .
رواه عبدالله بن أحمد في المسند