الأنعام 61 بمد ألف انشره وألف أحدكم مدا يسيرا .
قال ثم رجعت إليه ثانية فأخذ على شا أنشره مثل أبي عمرو .
وقال أحمد بن صالح عن قالون عن نافع إنه كان يهمزهما إذا التقتا من كلمتين مختلفتين أو متفقتين وإذا التقتا مختلفتين في غير قول قالون في هذه الرواية همز الأولى وترك الثانية مثل السفهاء الا البقرة 13 و من في السمآء ان يخسف الملك 16 .
فأما المختلفان اللتان في كلمة مثل أئذا و أءله و أئنا و أئنكم فقال الأصمعي عن نافع وخلف عن المسيبي وابن سعدان عن إسحق كل استفهام بالمد .
وقال محمد بن إسحق عن أبيه عن نافع كل ذلك غير ممدود وكذلك أؤنبئكم آل عمران 15 الألف غير ممدودة .
وقال ورش الهمزة الثانية من أءذا ياء ومن أؤنبئكم واو .
وكذلك قال أحمد بن صالح عن قالون .
وقال إسماعيل القاضي عن قالون مثل قول محمد بن إسحق وقال في أءذا الألف مفتوح أعلاها مكسور أسفلها حيث وقعت .
وقال في أؤنبئكم ما علا من الألف مفتوح ووسطها مضموم بنبرة واحدة .
وقال عباس بن الفضل عن خارجة عن نافع أئذا بهمزة مطولة وكل القرآن كذلك إذا كان فيها أئذا فهي مطولة .
واختلفوا عنه في أئمة التوبة 12 وستأتي في موضعها إن شاء الله تعالى