سورة البقرة زيد فيها ألحقت بذوات الياء فأمالها ليدل بالامالة على ذلك .
وفخمها الباقون والحجة لهم أن ألفها منقلبة من واو وأصلها مرضوة من الرضوان فقلبت الواو ألفا لتحريكها وانفتاح ما قبلها فكان التفخيم أولى بها من الامالة ووفق حمزة عليها بالتاء ومثله هيهات هيهات ولات واللات والتورات ويا أبت والحجة له في ذلك أن التاء أصل علامة التأنيث ودليله على أصل ذلك أن الهاء تصير في الدرج تاء والتاء لاتصير هاء وقفا ولا درجا .
ووقف الباقون بالهاء ولهم في ذلك حجتان احداهما أنه فرق بين التاء الاصلية في صوت وبيت وبين الزائدة لمعنى والثانية أنه أراد أن يفرق بين التاء المتصلة بالاسم كنعمة ورحمة وبين التاء المتصلة بالفعل كقولك قامت ونامت .
قوله تعالى ادخلوا في السلم كافة يقرأ ها هنا وفي الانفال وفي سورة محمد صلى الله عليه وسلّم بفتح السين وكسرها والحجة لمن فتح أنه أراد الصلح ومن كسر أراد الاسلام وانشد ... في جاهليات مضت أو سلم ... .
قوله تعالى والى الله ترجع الامور يقرأبفتح التاء وضمها فالحجةلمن فتحها أنه أراد تصير والحجة لمن ضمها أنه أراد ترد .
قوله تعالى حتى يقول تقرأ بالرفع والنصب فالحجة لمن رفع أنه أراد