سورة البقرة ... فاليوم أشرب غير مستحقب ... اثما من الله ولا واغل ... .
أراد أشرب فأسكن الباء تخفيفا .
وحكى سيبويه عن هارون بارئكم باختلاس الهمزة والحركة فيما رواه اليزيدي عنه بالاسكان لأن أبا عمرو كان يميل الى التخفيف فيرى من سمعه يختلس بسرعة أنه أسكن .
وقرأالباقون بالاشباع والحركة والحجة لهم أنهم أتوا بالكلمة على أصل ما وجب لها .
قوله تعالى أرنا الله جهرة وأرنا مناسكنا وما شاكله يقرأبكسر الراء واسكانها فالحجة لمن كسر أنه يقول الأصل في هذا الفعل أراينا على وزن أكرمنا فنقلت كسرة الهمزة الى الراء وحذفت الهمزة تخفيفا للكلمة وسقطت الياء للأمر .
ولمن أسكن الراء حجتان احداهما أنه أسكنها والأصل كسرها تخفيفا كما قالوا في فخذ فخذ والثانية أنه بقى الراء على سكونها وحذف الهمزة بحركتها ولم ينقلها .
فأما ما روي عن أبي عمرو من امالة قوله فلما رأى القمر وما شاكله فغلط