سورة البقرة الاصل من ذوات الياء فقد انقلبت الياء فيها بالاضافة الى لفظ الألف فاستعمال اللفظ أولى من الرجوع الى الأصل .
قوله تعالى يا بني اسرائيل كان ابن كثير يمد اسرائيل أكثر من مد بني والحجة له في ذلك أن مد بني لأجل استقبال الهمزة فهي مد حرف لحرف والمد في اسرائيل من أصل بنية الكلمة لا لأجل غيرها وسوى الباقون بين مدتيهما لأنهما في اللفظ بهما سيان .
قوله تعالى ولا تقبل منهما شفاعة تقرأ بالياء والتاء فالحجة لمن قرأ بالتاء أنه دل بها على تأنيث الشفاعة .
ولمن قرأبالياء ثلاث حجج أولاهن أنه لما فصل بين الفعل والاسم بفاصل جعله عوضا من تأنيث الفعل والثانية أن تأنيث الشفاعة لا حقيقة له ولا معنى تحته فتأنيثه وتذكيره سيان والثالثة قول ابن مسعود اذا اختلفتم في التاء والياء فاجعلوه بالياء .
قوله تعالى واذ وعدنا ها هنا وفي الأعراف وطه يقرأن باثبات ألف