سورة البقرة .
قوله تعالى أنبئهم قرأه ابن عامر بطرح الهمزة واثبات الباء وكسر الهاء فان كان جعله من أنبى ينبى غير مهموز فهو لحن وان كان خفف الهمزة وجعلها ياء وهو يريدها كان وجها .
قوله تعالى فتلقى آدم من ربه كلمات تقرأ برفع آدم ونصب الكلمات وبنصب آدم ورفع الكلمات فالحجة لمن رفع آدم أن الله تعالى لما علم آدم الكلمات فأمره بهن تلقاهن بالقبول عنه والحجة لمن نصب آدم أن يقول ما تلقاك فقد تلقيته وما نالك فقد نلته وهذا يسميه النحويون المشاركة في الفعل .
قوله تعالى فمن تبع هداي رواه ورش عن نافع باسكان الياء وما شاكل ذلك من الياءات فجمع بين ساكنين لأن الألف قبل الياء كالمتحركة للمد الذي قبلها ولذلك قرأ أبو عمرو واللاي يئسن باسكان الياء والإختيار ما عليه القراء من فتحها .
فأما قوله تعالى علي وإلي و لدي فلا يجوز في يائهن الا الفتح لالتقاء الساكنين .
وأمال الكسائي هداي وفتحه الباقون فالحجة لمن أمال أنها من ذوات الياء لتثنيتهم أياها هديان كما تقول فتيان والحجة لمن فخم أنها وان كانت في