سورة يونس من الزمان فلذلك بني وخالف نظائره من الأسماء .
قوله تعالى ويوم نحشرهم يقرا بالياء والنون وعلته قد أتى عليها فيما تقدم .
قوله تعالى ننجي المؤمنين يقرا بالتخفيف والتشديد والحجة لمن خفف أنه أخذه من أنجينا ننجي ودليله قوله تعالى أنجينا الذين ينهون عن السوء والحجة لمن شدد أنه أخذه من نجينا ننجي ودليله قوله تعالى ونجيناهم من عذاب غليظ والتشديد أولى لإجماعهم عليه في الأولى .
قوله تعالى ويجعل الرجس على يقرا بالياء والنون فالحجة لمن قرأ بالياء أنه رده على قوله إلا بإذن الله ويجعل والحجة لمن قرأه بالنون أنه رده على قوله فاليوم ننجيك ببدنك ونجعل .
قوله تعالى أن تبوءا وزنه تفعلا يوقف عليه بالهمزة وألف بعدها وبترك الهمز وبياء مكان الهمزة وألف بعدها فالحجة لمن همز أنه أتى به على أصله فوقف عليه كما وصله والحجة لمن أسقطها أنه قنع بالإشارة منها لوقوعها طرفا فجرى على أصله والحجة لمن قلبها ياء أنه لينها فصارت ألفا والألف لا تقبل الحركة فقلبها ياء لأن الياء أخت الألف في المد واللين إلا أنها تفضلها بقبول الحركة