شيئا انتصب شيء على البدل من رزق وهو عند الكوفيين منصوب برزق والرزق عند البصريين اسم ليس بمصدر فلا يعمل إلا في شعر .
قوله بعد توكيدها هذه الواو في التوكيد هي الأصل ويجوز أن تبدل منها همزة فتقول تأكيد ولا يحسن أن يقال الواو بدل من الهمزة كما لا يحسن ذلك في أحد إذ أصله وحد فالهمزة بدل من الواو .
قوله أنكاثا نصب على المصدر والعامل فيه نقضت لأنه بمعنى نكثت نكثا فأنكاث جمع نكث قال الزجاج أنكاثا نصب لأنه في معنى المصدر .
قوله دخلا مفعول من أجله .
قوله أن تكون أمة أن في موضع نصب على حذف الخافض تقديره بأن تكون أو لأن تكون .
قوله هي أربى من أمة هي مبتدأ وأربى في موضع رفع خبر هي والجملة خبر كان وأجاز الكوفيون أن تكون هي فاصلة لا موضع لها من الإعراب وأربى في موضع نصب خبر كان وهو قياس قول البصريين لأنهم أجازوا أن تكون هي وهو وأنا وأنت وشبه ذلك فواصل لا موضع لها من الإعراب مع كان وأخواتها وان وأخواتها والظن