الذكور خاصة حكي هذا القول عن إسماعيل القاضي ودل ذلك أن اللبن للفحل فشرب اللبن من الإناث واللبن للفحل فرجع الضمير عليه واستدل بهذا على أن اللبن في الرضاع للفحل .
والهاء في قوله تتخذون منه تعود على واحد الثمرات المتقدمة الذكر فهي تعود على الثمر كما عادت الهاء في بطونه على واحد الأنعام وهو النعم وقيل بل تعود على ما المضمرة لأن التقدير و من ثمرات النخيل والأعناب ما تتخذون منه فالهاء ما ودلت من عليها وجاز حذف ما كما جاز حذف من في قوله تعالى وما منا إلا له مقام معلوم أي إلا من له مقام فحذفت من لدلالة من عليها في قوله وما منا وقيل الهاء في منه تعود على المذكور كأنه قال تتخذون من المذكور سكرا .
والهاء في قوله فيه شفاء للناس تعود على الشراب الذي هو العسل وقيل بل تعود على القرآن .
قوله ما لا يملك لهم رزقا من السموات والأرض