قوله إخوانا على سرر متقابلين إخوانا حال من المتقين أو من الضمير المرفوع في ادخلوها أو من الضمير في آمنين ويجوز أن تكون حالا مقدرة من الهاء والميم في صدورهم .
قوله تبشرون أصله تبشرونني لكن حذف نافع النون الثانية التي دخلت للفصل بين الفعل والياء لاجتماع المثلين وكسر النون التي هي علامة الرفع لمجاورتها الياء وحذف الياء لأن الكسرة تدل عليها وفيه بعد لكسر نون الإعراب وحقها الفتح لالتقاء الساكنين ولأنه أتى بعلامة المنصوب بياء كالمخفوض وقد جاء كسر نون الرفع وحذف النون التي مع الياء في ضمير المنصوب في الشعر قال الأعشى ... أبالموت الذي لا بد أني ... ملاق لا أباك تخوفيني ... .
أراد تخوفينني فحذف النون الثانية وكسر نون المؤنث لمجاورتها الياء