قوله والذين اتخذوا الذين رفع بالابتداء والخبر لا يزال بنيانهم .
قوله ضرارا وكفرا وتفريقا وإرصادا كلها انتصبت على المصدر ويجوز أن تكون مفعولات من أجلها .
والهاء في بنيانه في قراءة من ضم أو فتح تعود على من هو صاحب البنيان والبنيان مصدر بنى حكى أبو زيد بنيت بنيانا وبناء وبنية وقيل البنيان جمع بنيانة كتمرة وتمر .
قوله جرف هار هار أصله هائر وقال أبو حاتم أصله هاور ثم قلب في القولين جميعا فصارت الواو والياء آخرا فحذفها التنوين كما حذفت الواو والياء من غاز ورام وذلك في الرفع والخفض وحكى الكسائي تهور وتهير وحكى الأخفش هرت تهار كخفت تخاف وأجاز النحويون أن يجري هار على الحذف ولا يقدر المحذوف لكثرة استعماله مقلوبا فيصير كالصحيح تعرب الراء بوجوه الإعراب ولا يرد المحذوف في النصب كما يفعل بغاز ورام ومن رأى هذا جعله على وزن فعل كما قالوا يوم راح فرفعوا وهو مقلوب من رائح لكنهم لما كثر استعمالهم له مقلوبا جعلوه فعلا فأعربوه بوجوه