قوله مردوا نعت لمبتدأ محذوف تقديره ومن أهل المدينة قوما مردوا والمجرور 2 خبر الابتداء ولا تعلمهم نعت أيضا للمحذوف .
قوله تطهرهم وتزكيهم حالان من المضمر في خذ وهو النبي صلعم والتاء في أول الفعلين للخطاب ويجوز أن يكون تطهرهم نعتا لصدقة وتزكيهم حالا من المضمر في خذ والتاء في تطهرهم لتأنيث الصدقة لا للخطاب وتزكيهم للخطاب .
ومن همز مرجون جعله من أرجأت الأمر إذا أخرته ومن لم يهمز جعله من الرجاء هذا قول المبرد وقيل هو أيضا من التأخير يقال ارجأت الأمر وأرجيته بمعنى أخرته لغتان .
قوله قد نبأنا الله من أخباركم نبأ بمعنى أعلم وأصله أن يتعدى إلى ثلاثة مفعولين ويجوز أن يقتصر على واحد ولا يقتصر به على اثنين دون الثالث وكذلك لا يجوز تقدير زيادة من في قوله من أخباركم لأنك لو قدرت زيادتها لصار نبأ قد تعدى إلى مفعولين دون الثالث وذلك لا يجوز وإنما تعدى إلى مفعول واحد وهو نا ثم تعدى بحرف جر ولو أضمرت مفعولا ثالثا لحسن تقدير زيادة من على مذهب الأخفش لأنه قد أجاز زيادة من في الجواب ويكون التقدير قد نبأنا الله أخباركم مشروحة