الإعراب ويجوز عندهم أن يجري على القياس كغاز ورام فيكون وزنه فاعلا مقلوبا إلى فالع ثم يعل لأجل استثقال الحركة على حرف العلة ودخول التنوين كما اعلوا قولهم قاض ورام وغاز في الرفع والخفض وصححوه في النصب لخفة الفتح .
قوله وعدا عليه حقا مصدران مؤكدان .
قوله التائبون رفع على إضمار مبتدأ أي هم التائبون أو على الابتداء والخبر محذوف وقيل الخبر قوله الآمرون وما بعده .
قوله كاد تزيغ قلوب كاد فيها إضمار الحديث فلذلك ولي كاد تزيغ والقلوب رفع بتزيغ وقيل القلوب رفع بكاد وتزيغ ينوى به التأخير كما أجازوا ذلك في كان في مثل قوله ما كان يصنع فرعون وفي قوله وأنه كان يقول سفيهنا وقال أبو حاتم من قرأ يزيغ بالياء لم يرفع القلوب بكاد وقيل ان في كاد اسمها وهو ضمير الحزب أو الفريق أو القبيل لتقدم ذكر أصحاب النبي صلى الله عليه فرفع القلوب بتزيغ والياء والتاء في تزيغ سواء لأن تذكير الجمع وتأنيثه جائز على معنى الجمع وعلى معنى الجماعة وإنما جاز الإضمار في كاد وليست مما يدخل على الابتداء والخبر لأنها تلزم الاتيان لها