- الشؤم في ثلاث .
وبه : ( عن علقمة عن أبي بريدة قال : تذاكروا ) أي بعض الصحابة ( الشؤم ) بضم فسكون همزة ويبدل أي الشآمة يعني هل لها أصل أم لا وفيما تكون وفيما لا تكون وبأي معنى تكون ( ذات يوم ) أي يوما من الأيام ( عند رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال : الشؤم ) أي ثابت ( في ثلاث : في الدار والفرس والمرأة ) أي إجمالا وإما تفصيلا ( فشؤم الدار : أن يكون ضيقة ) أي غير كافية لصاحبها ( لها جيران سوء ) أي من الظلمة والفسقة أو غيره وممن يتأذى به أهلها ( وشؤم الفرس أن تكون جموحا ) أي اعترت فارسها عليه تمنع ظهرها عن ركوبه ابتداء وعن ثبوته انتهاء والفرس تذكر وتؤنث ( وشؤم المرأة أن تكون عاقرا ) أي لم تلد ولو كانت شابة ( زاد الحسن بن سفيان ) أي في رواية ( سوء الخلق ) فالمعنى أن يكون فيها عيبان كما في الدار والظاهر أن كل عيب شؤم .
( وفي رواية ) أي لأبي حنيفة ( أن يكون الشؤم في شيء ) أي من الأشياء ( ففي الدار والفرس والمرأة ) أي يتصور وقوعها فيها ( فأما الدار فشؤمها ضيقها وأما المرأة فشؤمها سوء خلقها وعقر رحمها وأما شؤم الفرس فأن يكون جموحا ) .
والحديث رواه مالك وأحمد والبخاري وابن ماجه عن سهل بن سعد والشيخان عن ابن عمر ومسلم والترمذي عن جابر بلفظ : إن كان الشؤم في شيء ففي الدار والمرأة والفرس .
وفي رواية لأحمد وغيره عن عائشة مرفوعا : الشؤم سوء الخلق وحديث يمن المرأة تسهيل أمرها وقلة صداقها رواه ابن حبان