4332 - الا مشمر للجنة الخ من التشمير وهو التهيؤ في القاموس تشمر للأمر تهيأ ومشمر كمحدث ماض في الأمور مجرب وشمر الثوب تشمير ارفعه وفي الأمر خف انتهى رفع الثوب كناية عن الاستعداد للأمر أي الا مستعد مطالبه للجنة فإن الجنة لا خطر لها في القلب أي لا تخطر لذاتها بخيالكم لأن الخطرة تكون بالمشبهة والجنة ونعيميها ليس لها شبه إنجاح 1 قوله لا خطر لها قال في النهاية أي لا عوض لها ولا مثل والخطر بالحركة في الأصل الرهن وما يخاطر عليه ومثل الشيء وعدله ولا يقال الا فيما له قدر انتهى 11 قوله وريحانه تهتز أي تتحرك والهزة بالكسر النشاط والارتياح والمشيد المجصص نهر مطرد أي جار الحبرة بالحاء السرور والنعمة و النضرة النعمة والعيش والغنا والحسن بهية من البهاء وهو الحسن إنجاح .
4333 - أول زمرة الخ الزمرة الجماعة وكوكب دري فيه ثلاث لغات قرئ بهن في السبع والاكثرون دري بضم الدال وتشديد الياء بلا همز والثانية بضم الدال مهموز ممدود والثالثة بكسر الدال مهموز ممدود وهو الكوكب العظيم قيل سمى دريا لبياضه كالدر وقيل لاضاءته وقيل تشبيهه بالدر في كونه ارفع من باقي النجوم كالدر ارفع في الجواهر وقوله ولا يتفلون هو بكسر الفاء وضعها حكاهما الجوهري و غيره وفي رواية لا يبصقون وفي رواية لا يبزقون وكله بمعنى ورشحهم المسك أي عرقهم كالمسك في طيب الرائحة قوله مجامرهم الالوة جمع مجمر بالكسر والضم فبالكسر موضع وضع النار للبخور وبالضم ما يتبخر به واعد له الجمر وهو المراد ههنا أي ان بخورهم بالالوة وهو العود الهندي والالوة بفتح همزه وضمها وتشديد واو قال الكرماني فإن قلت مجامر الدنيا كذلك قلت لا إذ في الجنة نفس المجمرة هي العود انتهى قوله اخلاقهم على خلق رجل واحد قال النووي قد ذكر مسلم في الكتاب اختلاف بن أي شيبة وأبي كريب في ضبطه فإن بن أبي شيبة يرويه بضم الخاء واللام وأبو كريب بفتح الخاء واسكان اللام و كلاهما صحيح وقد اختلف فيه رواة صحيح البخاري أيضا ويرجح الضم بقوله في الحديث الاخر لا اختلاف بينهم ولا تباغض قلوبهم قلب واحد وقد يرجح الفتح بقوله صلى الله عليه وسلّم في تمام الحديث على صورة أبيهم ادم أو على طوله انتهى فخر 2 قوله كوكب دري أي شديد الإنارة منسوب الى الدر والرشح العرق والالوة هو عود الطيب إنجاح الحاجة 3 قوله الكوثر نهر الخ قال الشيخ الكوثر يفسر بالخير الكثيرة المفرط من العلم والعمل وشرف الدارين والنهر المذكور من جزئياته وفي القاموس الكوثر الكثير من كل شيء انتهى ونهر في الجنة يتفجر منه جميع أنهارها وقيل هو أولاده وأتباعه أو علماء أمته وهو أيضا من أفراده وقد جاء الكوثر بمعنى الرجل الخير الكثير العطاء والسيد وله تفسيرات ذكرت في موضعها والكل راجع إلى المعنى الأول الذي ذكرنا انتهى 4 قوله في ظلها أي في كنفها والا فالظل في العرف ما يقي من حر الشمس وليس الشمس في الجنة وبالجملة المقصود السير تحتها كظل العرش وقال الشيخ بن حجر قال بن الجوزي ويقال لهذه الشجرة طوبى قلت وشاهد ذلك عند أحمد والطبراني وابن حبان قاله في اللمعات وقال النووي قال العلماء والمراد بظلها كنفها وذراها وهو ما يستر اغصانها انتهى 5 قوله .
4336 - في مقدار يوم الجمعة أي في مقدار الاسبوع والظاهر ان المراد يوم الجمعة فإنه ورد الأحاديث في فضائل يوم الجمعة انه يكون في الجنة يوم جمعة كما كان في الدنيا ويحضرون ربهم الى آخر الحديث لمعات 6 قوله ويجلس ادناهم أي اقلهم منزلة ودرجة في الجنة بالنسبة الى بعض من عداه وقوله ما فيهم وفي أي ليس في أهل الجنة وفي أو دون أو خسيس وانما فيهم أدنى أي أقل رتبة قوله ما يرون بصيغة المجهول من الاراءة أي لا يظنون أن أصحاب الكراسي أي منابر أفضل منهم حتى يحزنوا بذلك قوله الأحاضرة بحاء مهملة وضاد معجمة أي يكشف الحجاب ويكلم عبده من غير ترجمان فخر 7 قوله ما يرون أي لا يظنون ولا يعتقدون أي أصحاب الكثبان وهو جمع كثيب وهو التل المرتفع لأنهم لو ظنوا ذلك لحزنوا وهو التأذي والجنة ليست بحل التاذي إنجاح 8 قوله الا حاضره الله D محاضرة أي بالمجلس الخاص بحيث لا يشرك فيه أحد إنجاح 9 قوله فيروعه أي يفزعه وذلك لاحتشامه الروع الفزع وقوله أحسن منه أي من لباس الرجل قوله يحقنا أي يليق بنا إنجاح 1 قوله