4337 - من الحور العين الحور جمع حوراء وهي الشديدة بياض العين الشديدة سوادها والعين جمع عيناء وهي الواسعة العين والرجل اعين وجمعها بضم العين والكسر للياء فخر 11 قوله سبعين من ميراثه من أهل النار هذه الزيادة تفرد بها بن ماجة فإن السيوطي رمز به في جامعه الصغير وخالد بن يزيد ضعيف جدا قال يحيى بن معين لم يرض ان يكذب على أبيه حتى كذب الى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم ما روى من الستة غير المؤلف ومع هذا توجيهه مشكل لأنه ان أراد به ان تلك الزوجات كان ازواجهن كفارا وهن مسلمات فلا يتصور لأن نساء الكفار كلهن كوافر الا من شاء الله فكيف بمقدار هذا العدد وان كان المراد انهن أيضا كن كوافر فليس بصحيح لأن دخول الجنة على الكافر حرام وانكان المراد به انه ما منا من أحد الا قد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار فلو فرضنا ان الكفار دخلوا النار بقيت مقاعدهم في الجنة والنساء من لوازم مقعد أهل الجنة فنحن نرث تلك النساء وهذا وانكان صحيحا باعتبار كثرة الكفار لكن لا يخفى ان هذه النساء أيضا من الحور لا من نساء الدنيا فليس للتخصيص بأن ثنتين من الحور العين وسبعين من ميراثه وجه وجيه الا ان يقال ان قوله سبعين من ميراثه مسكوت عنه بأنهن من الحور أو من نساء الدنيا فتخصيص ثنتين من الحور العين لفضل كونهما من زوجات المؤمن وسبعين كن من زوجات الكفار ولكن لا يساعده تفسير الهشام بن خالد حيث عد امرأة فرعون منهن الا ان يعمم هذا القول على نساء الدنيا ونساء الجنة إنجاح .
4338 - المؤمن إذا اشتهى الولد الخ قال الترمذي اختلف أهل العلم في هذا فقال بعضهم في الجنة جماع ولا يكون ولد هكذا يروى عن طاوس ومجاهد وإبراهيم النخعي وقال إسحاق بن إبراهيم في هذا الحديث إذا اشتهى ولكن لا يشتهي وقد روى عن أبي رزين العقيلي عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال ان أهل الجنة لا يكون لهم فيها ولد 2 قوله .
4339 - يخرج من النار حبوا أي قاعدا على استه حبا الرجل مشى على يديه وبطنه والصبي حبوا مشى على استه فالأول كسمو والثاني كسهو كذا في القاموس هذا بسبب احتراقه من النار إنجاح 3 قوله حتى بدت نواجذه هي من الأسنان الضواحك التي تبدأ عند الضحك والأكثر الأشهر انها أقصى الأسنان والمراد الأول لأنه ما كان يبلغ به الضحك حتى يبدو آخر اضراسه فورد كل ضحكه التبسم وان أريد بها الاواخر لاشتهارها فوجهه ان يراد مبالغة مثله في ضحكه من غير ان يراد ظهور نواجذه نهاية