المؤتفكة " فاصبروا " فتربصوا وانتظروا " حتى يحكم الله بيننا " أي بين الفريقين " بأن ينصر المحقين على المبطلين ويظهرهم عليهم . وهذا وعيد للكافرين بانتقام الله منهم كقوله : " فتربصوا إنا معكم متربصون " التوبة : 52 ، أو هو عظة للمؤمنين وحث على الصبر واحتمال ما كان يلحقهم من أذى المشركين إلى أن يحكم الله بينهم وينتقم لهم منهم . ويجوز أن يكون خطابا للفريقين أي ليصبر المؤمنون على أذى الكفار وليصبر الكفار على ما يسوءهم من إيمان من آمن منهم حتى يحكم الله فيميز الخبيث من الطيب " وهو خير الحاكمين " لأن حكمه حق وعدل لا يخاف فيه الحيف . كة " فاصبروا " فتربصوا وانتظروا " حتى يحكم الله بيننا " أي بين الفريقين " بأن ينصر المحقين على المبطلين ويظهرهم عليهم . وهذا وعيد للكافرين بانتقام الله منهم كقوله : " فتربصوا إنا معكم متربصون " التوبة : 52 ، أو هو عظة للمؤمنين وحث على الصبر واحتمال ما كان يلحقهم من أذى المشركين إلى أن يحكم الله بينهم وينتقم لهم منهم . ويجوز أن يكون خطابا للفريقين أي ليصبر المؤمنون على أذى الكفار وليصبر الكفار على ما يسوءهم من إيمان من آمن منهم حتى يحكم الله فيميز الخبيث من الطيب " وهو خير الحاكمين " لأن حكمه حق وعدل لا يخاف فيه الحيف .
" قال الملأ الذين استكبروا من قومه لنخرجنك يا شعيب والذين معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا قال أولو كنا كارهين قد افترينا على الله كذبا إن عدنا في ملتكم من بعد إذ نجانا الله منها وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن شاء الله ربنا وسع ربنا كل شيء علما على الله توكلنا ربنا افتح بيننا وبين قومنا وأنت خير الفاتحين "