134 - قوله رسالات ربي في جميع القصص إلا في قصة صالح فإن فيها رسالة 79 على الواحدة لأنه سبحانه حكى عنهم بعد الإيمان بالله والتقوى أشياء أمروا قومهم بها إلا في قصة صالح فإن فيها ذكر الناقة فصار كأنها رسالة واحدة وقوله برسالاتي وبكلامي 7 144 مختلف فيها .
135 - قوله فكذبوه فأنجيناه والذين معه في الفلك وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا 64 وفي يونس فكذبوه فنجيناه ومن معه في الفلك 73 لأن أنجينا ونجينا للتعدي لكن التشديد يدل على الكثرة والمبالغة فكان في يونس ومن معه ولفظ من يقع على كثرة مما يقع عليه الذين لأن من يصلح للواحد والتثنية والجمع والمذكر والمؤنث بخلاف الذين فإنه لجمع المذكر فحسب فكان التشديد مع من أليق .
136 - قوله في هذه السورة ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم 73 وفي هود ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب قريب 64 وفي الشعراء ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب يوم عظيم 156 لأنه في هذه السورة بالغ في الوعظ فبالغ في الوعيد فقال عذاب أليم وفي هود لما اتصل بقوله تمتعوا في داركم ثلاثة أيام 65 وصفه بالقرب فقال عذاب قريب وزاد في الشعراء ذكر اليوم لأن قبله لها شرب ولكم شرب يوم معلوم 155 فالتقدير لها شرب يوم معلوم فختم الآية بذكر اليوم فقال عذاب يوم عظيم