137 - قوله فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين 78 على الوحدة وقال وأخذت الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين 11 94 حيث ذكر الرجفة وهي الزلزلة وحد الدار وحيث ذكر الصيحة جمع لأن الصيحة كانت من السماء فبلوغها أكثر وأبلغ من الزلزلة فاتصل كل واحد بما هو لائق به .
138 - قوله ما نزل الله بها من سلطان 71 في هذه السورة نزل وفي غيرها أنزل 12 40 لأن أفعل كما ذكرت آنفا للتعدي وفعل للتعدي والتكثير فذكر في الموضع الأول بلفظ المبالغة ليجري مجري ذكر الجملة والتفصيل وذكر الجنس والنوع فيكون الأول كالجنس وما سواه كالنوع .
139 - قوله وتنحتون الجبال بيوتا 74 في هذه السورة وفي غيرها من الجبال لأن في هذه السورة تقدمه من سهولها قصورا 74 فاكتفى بذلك .
140 - قوله وأمطرنا عليهم مطرا فانظر كيف كان عاقبة المجرمين 84 في هذه السورة وفي غيرها فساء مطر المنذرين 27 58 لأن في هذه السورة وافق ما بعده وهو قوله فانظر كيف كان عاقبة المفسدين 86 .
141 - قوله ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة 80 بالاستفهام وهو استفهام تقريع وتوبيخ وإنكار وقال بعده إنكم لتأتون الرجال 81 فزاد مع الاستفهام إن لأن التقريع والتوبيخ والإنكار في الثاني أكثر ومثله في النمل أتأتون 54 وبعده أئنكم لتأتون الرجال