وفي فاطر مبني على أول السورة الحمد لله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولى أجنحة وهما بمعنى الماضي لا غير فبنى على ذلك فقال أرسل بلفظ الماضي ليكون الكل على مقتضى اللفظ الذي خص به .
129 - قوله لقد أرسلنا نوحا 59 في هذه السورة بغير واو وفي هود 25 والمؤمنين 23 ولقد بالواو لأنه لم يتقدم في هذه السورة ذكر رسول فيكون هذا عطفا عليه بل هو استئناف كلام وفي هود تقدم ذكر الرسول مرات وفي المؤمنين تقدم ذكر نوح ضمنا في قوله وعلى الفلك 12 لأنه أول من صنع الفلك فعطف في السورتين بالواو .
130 - قوله أرسلنا نوحا إلى قومه فقال 59 بالفاء في هذه السورة وكذلك في المؤمنين في قصة نوح فقال 23 وفي هود في قصة نوح إنى لكم 25 بغير قال وفي هذه السورة في قصة عاد بغير فاء لأن إثبات الفاء هو الأصل وتقديره أرسلنا نوحا فجاء فقال فكان في هذه السورة والمؤمنين على ما يوجبه اللفظ