صلى الله عليه وسلّم حين قدم المدينة تيسا وكانت أم سليم لم يكن لها ما تهدى فأتت بابنها أنس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقالت يا رسول الله ابنى هذا يخدمك وليس عندي ما أهديه فادع الله له فقال رسول اله صلى الله عليه وسلّم اللهم أكثر ماله وولده ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلّم دار أنس بن مالك وكان أنس له عشر سنين حيث قدم رسول الله صلى الله عليه وسلّم المدينة فكانت أمهاته يحثثنه فلما دخل داره حلب له من داجن وشاب له لبنها بماء يسير في الدار وأبو بكر عن شماله وأعرابى عن يمينه فناوله رسول الله صلى الله عليه وسلّم الأعرابي وقال الأيمن فالأيمن وكانت الصلاة ركعتين ركعيتن فرآهم رسول الله صلى الله عليه وسلّم متنفلين فقال يا أيها الناس اقبلوا فريضة الله فأقرت صلاة المسافر وزيد في صلاة المقيم