أخذته الشهقة ودفن بالبقيع وهو أول من دفن بالبقيع من المسلمين فكان النبي صلى الله عليه وسلّم نازلا على أبى أيوب حتى فرغ من المسجد وبنى له فيه مسكن فانتقل رسول الله صلى الله عليه وسلّم حين فرغ من المسجد ومسكنه إليه ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلّم زيد بن حارثة وأبا رافع الى مكة لقفل سودة بنت زمعة زوجته وبناته وبعث أبو بكر الصديق عبد الله بن أبى بكر أن يقدم بأهله فلما قدم بن أريقط على عبد الله بن أبى بكر خرج عبد الله بعيال أبى بكر عائشة وعبد الرحمن وأم رومان أم عائشة وكان البراء بن معرور مات في صفر قبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلّم المدينة بشهر وأوصى عند موته أن يوجه إذا وضع في قبره إلى الكعبة ففعل به ذلك فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلّم المدينة صلى على قبره وولد مسلمة بن مخلد وكان آخر الأنصار إسلاما بنو واقف وبنو أمية وبنو وائل وكانت الأنصار كل واحد منهم يهدى لرسول الله