بلغنا عن عبد الله بن الفرج العابد قال احتجت إلى صانع يصنع لي شيئا من أمر الروز جاريين فأتيت السوق فجعلت أرمق الصناع فإذا في أواخرهم شاب مصفر بين يديه زبيل كبير ومر وعليه جبة صوف ومئزر صوف فقلت له تعمل قال نعم قلت بكم قال بدرهم ودانق فقلت له قم حتى تعمل قال على شريطة فقلت وما هي قال إذا كان وقت الظهر وأذن المؤذن خرجت وتطهرت وصليت في المسجد جماعة ورجعت وإذا كان وقت العصر فكذلك فقلت نعم فقام معي فجئنا المنزل فواقفته على ما يفعله من موضع إلى