D فابتغ إلى ذلك سبيلا فلن تجد متبوعا من خيره عوضا قلت فالمطعم قال قل ذلك الحاجة إليه قال قلت فما القلة قال إذا أردنا ذلك تنبت الأرض وقلوب الشجر قلت أخرجك من هذا الموضع فآت بك أرض الريف والخصب فبكى وقال إنما الخصب والريف حيث يطاع الله D وأنا شيخ كبير وإنما أموت الآن ولا حاجة لي بالناس قلت أوصني بشيء أحفظه عنك قال تفعل قلت إن شاء الله قال لا تدخر عن نفسك من نفسك شيئا ولا تؤثرن بحظك من الناس أحدا وارع حدود الله D عند مغالبة الهوى وتنسم إلى محابه وإن صعب عليك المرتقى وأخرى أقولها لك جماعا لا ترد بفعالك غيره والسلام عليك ثم أكب على وجهه وهو يبكي فانصرفت .
45 - أخبرنا محمد قال سمعت أبا بكر بن أبي الطيب يقول