الخفاجي أنه منقطع وأنه على نهج قوله : .
ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم .
البيت وأرادة على القول قبله كذلك .
وقرأ زيد بن علي رضي عنهما إلا مودة في القربى هذا ومن الشيعة من أورد الآية في مقام الأستدلال على إمامة علي كرم الله تعالى وجهه قال : علي كرم الله تعالى وجهه واجب المحبة وكل واجب المحبة واجب الطاعة وكل واجب الطاعة صاحب الأمامة ينتج علي رضي الله تعالى عنه صاحب الأمامة وجعلوا الآية دليل الصغرى ولا يخفى ما في كلامهم هذا من البحث أما أولا فلأن في الأستدلال بالآية على الصغرى لا يتم إلا على القول بأن معناها لا أسألكم عليه أجرا إلا أن تودوا قرابتي وتحبوا أهل بيتي وقد ذهب الجمهور إلى المعنى الأول وقيل في هذا المعنى : إنه لا يناسب شأن النبوة لما فيه من التهمة فإن أكثر طلبة الدنيا يفعلون شيئا ويسألون عليه ما يكون فيه نفعل أولادهم وقراباتهم وأيضا فيه منافاة ما لقوه تعالى : وما تسألهم عليه من أجر وأما ثانيا فلأنا لا نسلم أن كل واجب المحبة واجب الطاعة فقد ذكر ابن بابويه في كتاب الاعتقادات أن الإمامية أجمعوا على وجوب محبةالعلوية مع أنه لا يجب طاعة كل منهم وأما ثالثا فلأنا لا نسلم أن كل واجب الطاعة صاحب الإمامة أي الزعامة الكبرى وألا لكان كل نبي في زمنه صاحب ذلك ونص إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا يأبى ذلك وأما رابعا فلأن الآية تقتضي أن تكون الصغرى أهل البيت وأجيبوا الطاعة ومتى كانت هذه صغرى قياسهم لا ينتج النتيجة التي ذكروها ولو سلمت جميع مقدم لاتهبل ينتج أهل البيت صاحب و الأمامة وهم لا يقولون بعمومه إلى غير ذلك من الأبحاث فتأمل ولا تغفل .
ومن يقترف حسنة أي يكتسب أي حسنة كانت والكلام تذييل وقيل المراد بالحسنة المودة في قربى الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم وروي ذلك عن ابن عباس والسدي وأن الآية نزلت فيأبي بكر رضي الله تعالى عنه لشدة محبته لأهل البيت وقصة فدك والعوالي لا تأبى ذلك عند من له قلب سليم والكلام عليه تتميم ولعل الأولى وحب آل الرسول E من أعظم الحسنات وتدخل في الحسنة هنا دخولا أوليا نزد له فيها أي في الحسنة حسنا بمضاعفة الثواب عليها فإنها يراد بها حسن الحسنة ففي للظرفية و حسنا مفعول به أو تمييز وقرأ زيد بن علي وعبد الوارث عن أبي عمرو وأحمد بن جبير عن الكسائي يزد بالياء أي يزد الله تعالى وقرأ عبد الوارث عن أبي عمرو حسنى بغير تنوين وهو مصدر كبشرى أو صفة لموصوف مقدر أي صفة أو خصلة حسنى إن الله غفور ساتر ذنوب عباده شكور .
23 .
- مجاز من أطاع منهم بتوفيةالثواب والتفضل عليه بالزيادة وقال السدي : غفور لذنوب آل محمد صلى الله تعالى عليه وسلم شكور لحسناتهم .
أم يقولون بل أيقولون افترى محمد E علي كذبا بدعوى النبوة أو القرآن والهمزة للأنكار التوبيخي وبل للأضراب من غير إبطال وهو إضراب أطم من الأول فأطم فإن إثبات ما هم عليه من الشرع وإن كان شرا وشركا أقرب من جعل الحق الأبلج المعتضد بالبرهان النير من أوسطهم فضلا ودعة وعقلا افتراء ثم افتراء على الله D فكأنه قيل : أيتمالكون التفوه بنسبة مثله عليه