أنه كان بينهما عشرة قرون على شريعة من الحق أو بعد الطوفان إذ لم يبق بعده سوى ثمانين رجلا وأمرأة ثم ماتوا إلا نوحا وبنيه حام وسام ويافث وأزواجهم وكانوا كلهم على دين نوح E فالإستغراق على الأول والأخير حقيقي وعلى الثاني والثالث إدعائي بجعل القليل في حكم العدم وقيل : متفقين على الجهالة والكفر بناءا على ما أخرجه إبن أبي حاتم من طريق العوفي عن إبن عباس رضي الله تعالى عنهما أنهم كانوا كفارا وذلك بعد رفع إدريس E إلى أن بعث نوح أو بعد موت نوح E إلى أن بعث هود E