والله يرزق .
في الآخرة .
من يشآء بغير حساب 212 .
أي بلا نهاية لما يعطيه وقال إبن عباس رضي الله تعالى عنه : هذا الرزق في الدنيا وفيه إشارة إلى تملك المؤمنين المستهزيء بهم أموال بني قريظة والنضير ويجوز أن يراد في الدارين فيكون تذييلا لكلا الحكمين .
كان الناس أمة واحدة .
متفقين على التوحيد مقرين بالعبودية حين أخذ الله تعالى عليهم العهد وهو المروي عن أبي بن كعب أو بين آدم وإدريس عليهما السلام بناءا على ما في روضة الأحباب أن الناس في زمان آدم كانوا موحدين متمسكين بدينه بحيث يصافحون الملائكة إلا قليل من قابيل ومتابعيه إلى زمن رفع إدريس أو بين آدم ونوح عليهما السلام على ما روى البزار وغيره عن إبن عباس رضي الله تعالى عنهما