إن البخيل ملوم حيثما كانا .
والمحسور راجع إلى قوله سبحانه : ولا تبسطها وليس ببعيد وفي الكشاف عن جابر بينا رسول الله جالس إذ أتاه صبي فقال : إن أمي تستكسيك درعا فقال : من ساعة إلى ساعة يظهر فعد إلينا فذهب إلى أمه فقالت : قل له إن أمي تستكسيك الدرع الذي عليك فدخل داره ونزع قميصه وأعطاه وقعد عريانا وأذن بلال وانتظر فلم يخرج E إلى الصلاة فنزلت وأنت تعلم أنه يأبى هذا كون السورة مكية والآية ليست من المستثنيات ولعل الخبر لم يثبت فعن ولي الدين العراقي أنه لم يجده في شيء من كتب الحديث أي بهذا اللفظ وإلا فقد أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال : جاء غلام إلى النبي فقال : إن أمي تسألك كذا وكذا فقال : ما عندنا اليوم شيء قال : فتقول لك اكسني قميصك فخلع E قميصه فدفعه إليه وجلس في البيت حاسرا فنزلت وأخرج ابن أبي حاتم عن المنهال ابن عمر ونحوه وليس في شيء منهما حديث أذان بلال وما بعده وقيل : إنه E أعطى الأقرع بن حابس مائة من الإبل وعيينة بن حصن الفزاري فجاء عباس بن مرداس فأنشأ يقول : أتجعل نهبي ونهب العبيد بين عيينة والأقرع وما كان حصن ولا حابس يفوقان مرداس في مجمع وما كنت دون امريء منهما ومن يخفض اليوم لم يرفع