على حين عاتبت المشيب على الصبا .
وألحقوا بذلك الفعل المنفي ويخرجون هذه القراءة على أحد الأوجه السابقة .
وقرأ الأعمش يوم بالرفع والتنوين على أنه خبر هذا والجملة بعده صفته بحذف العائد وقرأ صدقهم بالنصب على أن يكون فاعل ينفع ضمير الله تعالى و صدقهم كما قال ابو البقاء إا مفعول له أي لصدقهم أو منصوب بنزع الخافظ أي بصدقهم أو مصدر مؤكد أو مفعول به على معنى يصدقون الصدق كقولك : صدقته القتال والمراد يحققون الصدق .
لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا تفسير للنفع ولذا لم يعطف عليه كأنه قيل : ما لهم من النفع فقيل : لهم نعيم دائم وثواب خالد وقوله سبحانه : Bهم بيان لكونه تعالى أفاض عليهم غير ما ذكر وهو رضوانه D الذي لا غاية وراءه كما ينبيء عن ذلك قوله سبحانه : ورضوا عنهإذ لاشيء أعز منه حتى تمد إليه أعناق الآمال ذلك إشارة الى نيل رضوانه جل شأنه كما أختاره بعض المحققين أو إلى جميع ما تقدم كما اختاره في البحر وإليه يشير ما روي عن الحسن الفوز العظيم .
911 .
- الذي لا يحيط به نطاق الوصف ولا يوقف على مطلب يدانيه اصلا لله ملك السموات والأرض وما فيهن تحقيق للحق وتنبيه بما فيه من تقديم الظرف المفيد للحصر على كذب النصارى وفساد ما زعموه في حق المسيح وأمه عليهما السلام .
وقيل : استئناف مبني على سؤال نشأ من الكلام السابق كأنه قيل : من يملك ذلك ليعطيهم إياه فقيل : لله