مثل .
قال أنطونس زعموا أن رجلا نزل بطن مسيل فقيل له تحول عن هذا المنزل فإنه منزل خطر فقال قد عملت ولكن يعجبني نزهته ومرافقه فقيل له إنما تطلب الرفق لصلاح نفسك فلا تخاطر بها قال ما أريد التحول عن منزلي فغشيه السيل وهو نائم فذهب به فقال الناس أبعده الله وهم على مثل حاله كأنهم يعملون على قول صاحب الدهر الدين قالوا أننشؤ ونبيد والهالك منا لا يعود مثل .
قال أنطونس فلو أخذنا بالحزم كنا كصاحب أفرولية .
قيل وكيف كان ذلك .
قال بعث ملك أسقولية بعثا إلى أفرولية وكان المسير إليها في البحر ستين ليلة لا يجدون من الزاد والماء إلا ما حملوه معهم