وأخرج إسحق بن بشر وابن عساكر من طريق جوهر عن الضحاك عن ابن عباس في قوله إني متوفيك ورافعك يعني رافعك ثم متوفيك في آخر الزمان .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن جرير في الآية قال : رفعه إياه توفيته .
وأخرج الحاكم عن الحريث بن مخشبي أن عليا قتل صبحة إحدى وعشرين من رمضان فسمعت الحسن بن علي وهو يقول : قتل ليلة أنزل القرآن وليلة أسري بعيسى وليلة قبض موسى .
وأخرج ابن سعد وأحمد في الزهد والحاكم عن سعيد بن المسيب قال : رفع عيسى ابن ثلاث وثلاثين سنة ومات لها معاذ .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن في قوله ومطهرك من الذين كفروا قال : طهره من اليهود والنصارى والمجوس ومن كفار قومه .
وأخرج ابن جرير عن محمد بن جعفر بن الزبير ومطهرك من الذين كفروا قال : إذ هموا منك بما هموا .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة قال : أهل الإسلام الذين اتبعوه على فطرته وملته وسنته فلا يزالون ظاهرين على من ناوأهم إلى يوم القيامة .
وأخرج ابن جرير عن ابن جريج في الآية قال : ناصر من اتبعك على الإسلام على الذين كفروا إلى يوم القيامة .
وأخرج ابن أبي حاتم وابن عساكر عن النعمان بن بشير " سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين لا يبالون من خالفهم حتى يأتي أمر الله .
قال النعمان : فمن قال إني أقول على رسول الله ما لم يقل فإن تصديق ذلك في كتاب الله تعالى .
قال الله تعالى وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة .
الآية " .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن وجاعل الذين اتبعوك قال : هم المسلمون ونحن منهم ونحن فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة .
وأخرج ابن عساكر عن معاوية بن أبي سفيان قال " سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إنها لن تبرح عصابة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على الناس حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك .
ثم قرأ بهذه الآية يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي