وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب المطر عن ابن عباس قال : إذا جاء القطر من السحاب تفتحت له الأصداف فكان لؤلؤا .
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال : يخلق الله اللؤلؤ في الأصداف من المطر تفتح الأصداف أفواهها عند المطر فاللؤلؤة العظيمة من القطرة العظيمة واللؤلؤة الصغيرة من القطرة الصغيرة .
وأخرج الشافعي في الأم وابن أبي الدنيا في كتاب المطر عن المطلب بن حنطب .
أن النبي صلى الله عليه وآله قال " ما من ساعة من ليل ولا نهار إلا والسماء تمطر فيها يصرفه الله حيث يشاء " .
وأخرج ابن أبي الدنيا وأبو الشيخ عن ابن عباس قال : ما نزل مطر من السماء إلا ومعه البذر .
أما أنكم لوبسطتم نطعا لرأيتموه .
وأخرج ابن أبي الدنيا وأبو الشيخ عن ابن عباس قال : المطر مزاجه من الجنة فإذا عظم المزاج عظمت البركة وإن قل المطر وإذا قل المزاج قلت البركة وإن كثر المطر .
وأخرج أبو الشيخ عن الحسن قال : ما من عام بأمطر من عام ولكن الله يصرفه حيث يشاء وينزل مع المطر كذا وكذا من الملائكة ويكتبون حيث يقع ذلك المطر ومن يرزقه وما يخرج منه مع كل قطرة .
أما قوله تعالى : فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون أخرج ابن اسحق وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس فلا تجعلوا لله أندادا أي لا تشركوا به غيره من الأنداد التي لا تضر ولا تنفع وأنتم تعلمون أنه لا رب لكم يرزقكم غيره .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال الأنداد هو الشرك .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله الأنداد قال : أشباها .
وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود في قوله فلا تجعلوا لله أندادا قال : أكفاء من الرجال تطعيونهم في معصية الله .
وأخرج الطستي عن ابن عباس .
أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قول الله D أندادا قال : الأشباه والأمثال قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم .
أما سمعت قول لبيد :