أحمد الله فلا ند له بيديه الخير ما شاء فعل وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله أندادا قال : شركاء .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عوف بن عبد الله قال " خرج النبي صلى الله عليه وآله ذات يوم من المدينة فسمع مناديا ينادي للصلاة فقال : الله أكبر الله أكبر فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : على الفطرة فقال : أشهد أن لا إله إلا الله فقال : خلع الأنداد " .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبخاري في الأدب المفرد والنسائي وابن ماجه وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس قال " قال رجل للنبي صلى الله عليه وآله : ما شاء الله وشئت فقال : جعلتني لله ندا ما شاء الله وحده " .
وأخرج ابن سعد عن قتيلة بنت صيفي قال " جاء حبر من الأحبار إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال : يا محمد نعم القوم أنتم لولا أنكم تشركون قال : وكيف ؟ قال : يقول أحدكم : لا والكعبة .
فقال النبي صلى الله عليه وآله : إنه قد قال فمن حلف فليحلف برب الكعبة فقال : يا محمد نعم القوم أنتم لولا أنكم تجعلون لله أندادا قال : وكيف ذلك ؟ ! قال : يقول أحدكم ما شاء الله وشئت .
فقال النبي صلى الله عليه وآله للحبر : أنه قد قال فمن قال منكم فليقل ما شاء ثم شئت " .
وأخرج أحمد وابن ماجه والبيهقي عن طفيل بن سخبرة " أنه رأ ى فيما يرى النائم كأنه مر برط من اليهود فقال : أنتم نعم القوم لولا أنكم تزعمون أن عزيرا ابن الله فقالوا : وأنتم نعم القوم لولا أنكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد .
ثم مر برهط من النصارى فقال : أنتم نعم القوم لولا أنكم تقولون المسيح ابن الله قالوا : وأنتم نعم القوم لولا أنكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد .
فلما أصبح أخبر النبي صلى الله عليه وآله فخطب فقال : إن طفيلا رأى رؤيا وأنكم تقولون كلمة كان يمنعني الحياء منكم فلا تقولوها ولكن قولوا : ما شاء الله وحده لا شريك له " .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه والبيهقي عن حذيفة ابن اليمان عن النبي صلى الله عليه وآله قال " لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان .
قولوا : ما شاء الله ثم شاء فلان " .
وأخرج ابن جريج عن قتادة في قوله " فلا تجعلوا لله