وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن عكرمة قال : لما نزلت هذه الآية لتسألن يومئذ عن النعيم قال الصحابة : وفي أي نعيم نحن يا رسول الله ؟ وإنما نأكل في أنصاف بطوننا خبز الشعير فأوحى الله إلى نبيه أن قل لهم : أليس تحتذون النعال وتشربون الماء البارد ؟ فهذا من النعيم .
وأخرج ابن أبي شيبة وهناد وأحمد وابن جرير وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن محمود بن لبيد قال : لما أنزلت ألهاكم التكاثر فقرأ حتى بلغ ثم لتسألن يومئذ عن النعيم قالوا يا رسول الله : عن أي نعيم نسأل ؟ وإنما هما الأسودان الماء والتمر وسيوفنا على رقابنا والعدو حاضر فعن أي نعيم نسأل ؟ قال : أما إن ذلك سيكون " .
وأخرج عبد بن حميد والترمذي وابن مردويه عن أبي هريرة قال : لما نزلت هذه الآية ثم لتسألن يومئذ عن النعيم قال الناس : يا رسول الله عن أي النعيم نسأل وإنما هما الأسودان والعدو حاضر وسيوفنا على عواتقنا ؟ قال : " أما إن ذلك سيكون " .
وأخرج أحمد والترمذي وحسنه وابن ماجة وابن المنذر وابن مردويه عن الزبير بن العوام قال : لما نزلت ثم لتسألن يومئذ عن النعيم قالوا يا رسول الله : وأي نعيم نسأل عنه وإنما هما الأسودان التمر والماء ؟ قال : " إن ذلك سيكون " .
وأخرج الطبراني وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية عن ابن الزبير قال : لما نزلت ثم لتسألن يومئذ عن النعيم قال الزبير بن العوام : يا رسول الله أي نعيم نسأل عنه ؟ وإنما هما الأسودان الماء والتمر .
قال : " أما ذلك سيكون " .
وأخرج عبد بن حميد عن صفوان بن سليم قال : لما نزلت ألهاكم التكاثر إلى آخرها ثم لتسألن يومئذ عن النعيم قال أصحاب النبي صلى الله عليه وآله : عن أي نعيم نسأل ؟ إنما هما الأسودان الماء والتمر وسيوفنا على عواتقنا .
فقال النبي صلى الله عليه وآله : " إنه سيكون " .
وأخرج أبو يعلى عن الحسن قال : : لما نزلت هذه الآية لتسألن يومئذ عن النعيم قالوا يا رسول الله : أي نعيم نسأل عنه وسيوفنا على عواتقنا ؟ وذكر الحديث .
وأخرج أحمد في زوائد الزهد وعبد بن حميد والترمذي وابن جرير وابن حبان وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :