وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : لو تعلمون علم اليقين قال : كنا نحدث أنه الموت وفي قوله : ثم لتسألن يومئذ عن النعيم قال : إن الله سائل كل ذي نعمة فيما أنعم عليه .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس في قوله : ثم لتسألن يومئذ عن النعيم قال : صحة الأبدان والأسماع والأبصار يسأل الله العباد فيم استعملوها وهو أعلم بذلك منهم وهو قوله : إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا سورة الإسراء الآية 36 .
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله : ثم لتسألن يومئذ عن النعيم قال : كل شيء من لذة الدنيا .
وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وآله في قوله : ثم لتسألن يومئذ عن النعيم قال : الأمن والصحة .
وأخرج هناد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود في الآية قال النعيم : الأمن والصحة .
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن علي بن أبي طالب ثم لتسألن يومئذ عن النعيم قال : النعيم العافية .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن علي بن أبي طالب أنه سئل عن قوله : ثم لتسألن يومئذ عن النعيم قال : عن أكل خبز البر وشرب ماء الفرات مبردا وكان له منزل يسكنه فذاك من النعيم الذي يسأل عنه .
وأخرج ابن مردويه عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ثم لتسألن يومئذ عن النعيم قال : ناس من أمتي يعقدون السمن والعسل بالنقى فيأكلونه " .
وأخرج عبد بن حميد عن حمران بن أبان عن رجل من أهل الكتاب قال : ما الله معط عبدا فوق ثلاث إلا سائله عنهم يوم القيامة : قدر ما يقيم به صلبه من الخبز وما يكنه من الظل وما يواري به عورته من الناس