وأخرج البخاري ومسلم والبيهقي عن أبي هريرة Bه عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن علي Bه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا دخل الشهر أيقظ أهله ورفع مئزره .
وأخرج ابن أبي شيبة عن عائشة Bها قالت : كان رسول الله يجتهد في العشر اجتهادا لا يجتهد في غيره .
وأخرج البيهقي عن علي بن أبي طالب قال : أنا والله حرضت عمر على القيام في شهر رمضان قيل : وكيف ذلك يا أمير المؤمنين ؟ قال : أخبرته أن في السماء السابعة حظيرة يقال لها حظيرة القدس فيها ملائكة يقال لهم الروح وفي لفظ الروحانيون فإذا كان ليلة القدر استأذنوا ربهم في النزول إلى الدنيا فيأذن لهم فلا يمرون على مسجد يصلى فيه ولا يستقبلون أحدا في طريق إلا دعوا له فأصابه منهم بركة .
فقال له عمر : يا أبا الحسن فنحرض الناس على الصلاة حتى تصيبهم البركة فأمر الناس بالقيام .
وأخرج البيهقي عن أنس بن مالك قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : " من صلى المغرب والعشاء في جماعة حتى ينقضي شهر رمضان فقد أصاب من ليلة القدر بحظ والفر " .
وأخرج ابن خزيمة والبيهقي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من صلى العشاء الأخيرة في جماعة في رمضان فقد أدرك ليلة القدر " .
وأخرج ابن زنجويه عن ابن عمرو قال : من صلى العشاء الأخيرة في جماعة في رمضان أصاب ليلة القدر .
وأخرج مالك وابن أبي شيبة وابن زنجويه والبيهقي عن سعيد بن المسيب قال : من شهد العشاء ليلة القدر في جماعة فقد أخذ بحظه منها .
وأخرج البيهقي عن علي قال : من صلى العشاء كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ فقد قامه .
وأخرج ابن أبي شيبة عن عامر قال : يومها كليلتها وليلتها كيومها .
وأخرج ابن أبي شيبة عن الحسن بن الحر قال : بلغني أن العمل في يوم القدر كالعمل في ليلتها