وأخرج أحمد والترمذي وصححه والنسائي وابن ماجة ومحمد بن نصر والبيهقي عن عائشة قالت : " قلت يا رسول الله : إن وافقت ليلة القدر فما أقول ؟ قال : قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني " .
وأخرج ابن أبي شيبة ومحمد بن نصر والبيهقي عن عائشة قالت : لو عرفت أي ليلة القدر ما سألت الله فيها إلا العافية .
وأخرج ابن أبي شيبة عن عائشة قالت : لو علمت أي ليلة القدر كان أكثر دعائي فيها أسأل الله العفو والعافية .
وأخرج البيهقي في الشعب عن أبي يحيى بن أبي مرة قال : طفت ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان فرأيت الملائكة تطوف في الهواجر إلى البيت .
وأخرج البيهقي من طريق الأوزاعي عن عبدة بن أبي لبابة قال : ذقت ماء البحر ليلة سبع وعشرين من شهر رمضان فإذا هو عذب .
وأخرج البيهقي عن أيوب بن خالد قال : كنت في البحر فأجنبت ليلة ثلاثا وعشرين من شهر رمضان فاغتسلت من ماء البحر فوجدته عذبا فراتا .
وأخرج بن زنجويه ومحمد بن نصر عن كعب الأحبار قال : نجد هذه الليلة في الكتب حطوطا تحط الذنوب يريد ليلة القدر .
وأخرج البيهقي عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إذا كان ليلة القدر نزل جبريل في كبكبة من الملائكة يصلون على كل عبد قائم أو قاعد يذكر الله تعالى فإذا كان يوم عيدهم باهى بهم الملائكة فقال : يا ملائكتي ما جزاء أجير وفى عمله ؟ قالوا : ربنا جزاؤه أن يؤتى أجره .
قال : يا ملائكتي عبيدي وإمائي قضوا فريضتي عليهم ثم خرجوا يعجون إلي بالدعاء وعزتي وجلالي وكرمي وعلوي وارتفاع مكاني لأجيبنهم فيقول : ارجعوا فقد عفرت لكم وبدلت سيئاتكم حسنات فيرجعون مغفورا لهم " .
وأخرج الزجاجي في أماليه عن علي بن أبي طالب قال : إذا أتى أحدكم الحاجة فليبكر في طلبها يوم الخميس فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " اللهم بارك لأمتي في بكورها يوم الخميس " .
وليقرأ إذا خرج من منزله آخر سورة آل عمران و إنا