وأخرج أحمد ومحمد بن نصر عن معاذ بن جبل Bه أن رسول الله صلى الله عليه وآله سئل عن ليلة القدر فقال : " هي في العشر الأواخر أو في الثالثة أو في الخامسة " .
وأخرج أحمد عن أبي سعيد الخدري Bه أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " اطلبو ليلة القدر في العشر الأواخر في تسع يبقين وسبع يبقين وخمس يبقين وثلاث يبقين " .
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة عن أبي قلابة Bه قال : ليلة القدر تنتقل في العشر الأواخر في كل وتر .
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحرث بن هشام قال : ليلة القدر ليلة سبع عشرة ليلة جمعة .
وأخرج أبو الشيخ عن عمرو بن حويرث قال : إنما أرى أن ليلة القدر لسبع عشرة ليلة الفرقان .
وأخرج محمد بن نصر والطبراني عن خارجة بن زيد Bه بن عن ؟ ثابت عن أبيه أنه كان يحيي ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان وليلة سبع وعشرين ولا ؟ كإحياء ليلة سبع عشرة فقيل له : كيف تحيي ليلة سبع عشرة ؟ قال : إن فيها نزل القرآن وفي صبيحتها فرق بين الحق والباطل .
وأخرج محمد بن نصر عن ابن مسعود Bه في ليلة القدر : تحروها لإحدى عشرة يبقين صبيحتها يوم بدر لتسع يبقين ولسبع يبقين فإن الشمس تطلع كل يوم بين قرني الشيطان إلا صبيحة ليلة القدر فإنها تطلع ليس لها شعاع .
وأخرج الطيالسي ومحمد بن نصر والبيهقي وضعفه عن ابن عباس Bهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال في ليلة القدر : " ليلة سمحة طلقة لا حارة ولا باردة تصبح شمس صبيحتها ضعيفة حمراء " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن الحسن Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " ليلة القدر ليلة بلجة سمحة تطلع شمسها ليس لها شعاع " .
وأخرج ابن جرير في تهذيبه عن أبي قلابة Bه قال : ليلة القدر تجول في ليالي العشر كلها