أو سبع يبقين أو ثلاث يبقين وآية ذك أن الشمس تطلع ليس لها شعاع ومن قام السنة سقط عليها " .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن زنجوية وابن نصر عن أبي عقرب الأسدي قال : أتينا ابن مسعود في داره فسمعناه يقول : صدق الله ورسوله فسألته فأخبرنا أن ليلة القدر في السبع من النصف الأخير وذلك أن الشمس تطلع يومئذ بيضاء لا شعاع لها فنظرت إلى السماء فإذا هي كما حدثت فكبرت .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير من طريق الأسود عن عبد الله قال : تحروا ليلة القدر ليلة سبع تبقى تحروها لتسع تبقى تحروها لأحدى عشرة تبقى صبيحة بدر فإن الشمس تطلع كل يوم بين قرني شيطان إلا صبيحة ليلة القدر فإنها تطلع يومئذ بيضاء ليس لها شعاع .
وأخرج ابن زنجوية وابن مردويه بسند صحيح عن أبي هريرة قال : " ذكرنا ليلة القدر عند رسول الله صلى الله عليه وآله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : كم بقي من الشهر ؟ قلنا : مضت اثنتان وعشرون وبقي ثمان .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : مضت اثنتان وعشرون وبقيت سبع التمسوها الليلة الشهر تسع وعشرون " .
وأخرج ابن مردويه عن أنس بن مالك عن نبي الله صلى الله عليه وآله قال : " التمسوا ليلة القدر في أول ليلة من رمضان وفي تسعة وفي إحدى عشرة وفي أحدى وعشرين وفي آخر ليلة من رمضان " .
وأخرج أحمد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله في ليلة القدر " إنها آخر ليلة " .
وأخرج محمد بن نصر عن معاوية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " التمسوا ليلة القدر آخر ليلة من رمضان " .
وأخرج محمد بن نصر عن أبي ذر قال : " قلت يا رسول الله : أخبرني عن ليلة القدر أي شيء تكون في زمان الأنبياء ينزل عليهم فيها الوحي فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة ؟ قال : بل هي إلى يوم القيامة .
قلت يا رسول الله : في أي رمضان هي ؟ قال : التمسوها في العشر الأول وفي العشر الأواخر .
قال : ثم حدث رسول الله صلى الله عليه وآله وحدث فاهتبلت غفلته فقلت : يا رسول الله أقسمت عليك تخبرني أو لما أخبرتني في أي العشر هي فغضب علي غضبا ما غضب علي مثله لا قبله ولا بعده