أخرج أبو داود والطبراني عن ابن عمر قال : " سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا أسمع عن ليلة القدر فقال : هي في كل رمضان " .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " التمسوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر " .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير ومحمد بن نصر وابن مردويه " اطلبوا ليلة القدر في العشر الأواخر " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن الفلتان بن عاصم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إني رأيت ليلة القدر ثم نسيتها فاطلبوها في العشر الأواخر وترا " .
وأخرج ابن جرير من طريق أبي ظبيان عن ابن عباس أنهم كانوا قعودا في المجلس حين أقبل إليهم رسول الله صلى الله عليه وآله سريعا حتى فزعنا لسرعته فلما انتهى إلينا ثم سلم قال : " جئت إليكم مسرعا لكيما أخبركم بليلة القدر فنسيتها فيما بيني وبينكم ولكن التمسوها في العشر الأواخر " .
وأخرج أحمد وابن جرير ومحمد بن نصر والبيهقي وابن مردويه عن عبادة بن الصامت أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وآله عن ليلة القدر فقال : " في رمضان في العشر الأواخر فإنهما في ليلة وتر في أحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين أوخمس وعشرين أو سبع وعشرين أو تسع وعشرين أو آخر ليلة من رمضان من قامها إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن أماراتها أنها ليلة بلجة صافية ساكنة ساجية لا حارة ولا باردة كأن فيها قمرا ساطعا ولا يحل لنجم أن يرمى به تلك الليلة حتى الصباح ومن أماراتها أن الشمس تطلع صبيحتها لا شعاع لها مستوية كأنها القمر ليلة البدر وحرم الله على الشيطان أن يخرج معها يومئذ " .
وأخرج ابن جرير في تهذيبه وابن مردويه عن جابر بن عبد الله قال : قال النبي صلى الله عليه وآله " إني كنت رأيت هذه الليلة وهي في العشر الأواخر في الوتر وهي ليلة طلقة بلجة لا حارة ولا باردة كان فيها قمرا لا يخرج شيطانها حتى يضيء فجرها " .
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال : " سئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن ليلة القدر قال : قد كنت علمتها ثم اختلست مني وإنها في رمضان فاطلبوها في تسع يبقين