فقال : إن الله لو شاء لأطلعكم عليها التمسوها في السبع الأواخر لا تسألني عن شيء بعدها " .
وأخرج البخاري وابن مردويه والبيهقي عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله قال : " تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان " .
وأخرج مالك وابن أبي شيبة والطيالسي وأحمد والبخاري ومسلم وابن ماجة وابن جرير والبيهقي عن أبي سعيد الخدري قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعتكف العشر الأوسط من شهر رمضان فاعتكف عاما حتى إذا كان ليلة إحدى وعشرين وهي الليلة التي يخرج من اعتكافه فقال : من اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر وقد رأيت هذه الليلة ثم أنسيتها وقد رأيتني أسجد من صبيحتها في ماء وطين فالتمسوها في العشر الأواخر والتمسوها في كل وتر .
قال أبو سعيد : فمطرت السماء من تلك الليلة وكان المسجد على عريش فوكف المسجد .
قال أبو سعيد : فأبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى جبهته وأنفه أثر الماء والطين من صبيحة إحدى وعشرين " .
وأخرج مالك وابن سعد وابن أبي شيبة وأحمد ومسلم وابن زنجويه والطحاوي والبيهقي عن عبد الله بن أنيس أنه سئل عن ليلة القدر فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " التمسوها الليلة وتلك الليلة وليلة ثلاث وعشرين " .
وأخرج مالك والبيهقي عن أبي النضر مولى عمر بن عبد الله بن أنس الجهني قال لرسول الله صلى الله عليه وآله : يا رسول الله إني رجل شاسع الدار فمرني بليلة أنزلها .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : " أنزل ليلة ثلاث وعشرين من رمضان " .
وأخرج البيهقي عن الزهري قال : قلت لضمرة بن عبد الله بن أنيس ما قال النبي صلى الله عليه وآله لأبيك ليلة القدر ؟ قال : كان أبي صاحب بادية قال : فقلت يا رسول الله مرني بليلة أنزل فيها ؟ قال : " أنزل ليلة ثلاث وعشرين " .
قال : فلما تولى قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " اطلبوها في العشر الأواخر " .
وأخرج مالك والبخاري ومسلم والبيهقي عن ابن عمر أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله رأوا ليلة القدر في السبع الأواخر فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إني أرى